موزه منحرفه تتناك من خالها وتقوله نيك كمان وكمان

. كيف وصلت لهذه النقطة! لقد بدى كل شئ منطقي. مظرت الى علا دون ان اتكلم منتظرها ان تنفجر بوجهي لأجدها تقول "دي بتحور عليك!"

"مش فاهم" اجبتها متعجب من رد فعلها. قامت على بأخذ خطوات نحونا ورنا ثابتة تماماً على حجري. "انت فكرك انها هتحس بحاجة بالبنطلون ده؟" سألت علا وهي ممسكة بالبنطلون القطن التي كانت ترتديه رنا "دي بتحور عليك! قلعه لها عشان تعرف تحس صح وماتكررش اللي هي عملته" قالتها علا قبل ان تستدير وتتجه نحو الباب "انا هروح اجهز الفطار تكونوا خلصتوا"

خرجت علا من الباب واغلقت الباب خلقها وبقيت انا ورنا دون كلام لثواني قبل ان اقطع الصمت "قومي اقلعي البنطلون"
"بس يا حازم ماتهرجش"
امسكت بشعرها الكيرلي في يدي وشدتها لتقف "اقلعيه" 
دون تردد قامت رنا بدفع البنطلون لأسفل "اه اه سيب شعري طيب"
ما ان انزلت البنطلون الا وعادت كما كانت الا وبدأت الاحظ شيئاً لم اكن كدرك له تماماً. جسم طيز رنا لم تكن كطيز
الأطفال كما تصورت او كما يظهر من ملابسها. فرغم صغر حجمها كانت طيز رنا كاملة الأستدارة وشديدة البياض. او هكذا بدى مما ظهر من تحت الكيلوت الأخضر العريض الذي كانت ترتديه. 
"الأندريوير دي مش هينفع، نزليه" قلتها ولكن هذه المرة لم انتظرها زن تقوم بل قمت بالأمساك به وشده لأسفل دون مقاومة منها. 

ظهور طيز رنا المستدية بالكامل جعلني ابدأ اشعر بأنتصاب زوبري الذي كان مصطدم ببطنها وه ما دفعني ان انجز قبل ان يتحول الموقف لشئ اكثر غرابة.

"هضربك خمس ضربات وكل واحدة عشان تتعد تقولي انت آسفة ليه!" قلتها بصوت هادئ وانا اقوم برفع يدي وإنزالها بقوة على طيزها .. واحد" 
"اااااااااه، انا آسفة عشان ماذكرتش" كانت طيز رنا تترج تماماً كالملبن مع نزول يدي عليها.
"اتنين" قلتها وانا ارفع يدي لأعلى وانزالها على طيزها مرة أخرى. هذه المرة انتفضت رنا بكل جسمها من قوة الضربة قبل ان تصرخ "اااااي، حازم براحة انا آسفة اني زعقت لك"
"تلاتة" قلتها وانا انزل بقوة اكبر مرة أخرى
"مممممااااااااه.. مش قادرة مش قادرة" قالتها قبل ان تضيف "آسفة عشان قلت اني مقطوعة اااه"
"اربعة"
"لا لا لا مش قادرة.. آسفة اني برد عليك وحش وانت اخويا الكبير اه يا طيزي"

كلمة طيزي جعلتني اشعر بالدم يتدفق بقوة لزوبري لذلك قمت برفع يدي ونزل بها بقوة هذه المرة لم افلها ولكن قمت بتقفيش طيزها المستديرة جامد ولم اتركها وانا اقول "خمسة" 

"اااااااه آسفة على كل حاجة هحترم نفسي"
بقيت ممسك بطيزها لثواني قبل ان افلتها لتقوم وتتجه مسرعة للحمام. 

دخلت خلفها الحمام لأطمئن عليها فرجدتها جالسة على قاعدة الحمام وفاتحة رجلها أمامي ويدها بين قدميها تغطي كسها وهي تستخدم ماء الشطاف لتبرد طيزها مكان ما ضربتها. استغرق الأمر ثواني قبل ان ترفع يدها لينكشف أمامي لأول مرة كسها. كان كس رنا صغير لكنه ممتلئ وكان يغطيه بعض الشعر يبدو انها لم تكن تحلقه. جلست رنا لثواني بعد ان اغلقت الماء تأخذ نفسها وبقيت انا غير قادر عن رفع عيني عن مش اختي الظاهر امامي بين قدميها المفتوحتين. 

بعد ثواني قامت رنا وارتدت كيلوتها والبنطلون واتحهت نحو باب الغرفة "هسبقك على الفطار" قالتها وهي تفتح الباب. 
قبل ان تخرج من الباب مظرت الي وبصوت هادئ قالت "شكراً، انك مهتم بمذاكرتي. بحبك" قالتها واغلقت الباب وخرجت
————————————

بقيت جالس مكاني على طرف سريري غير قادر على الحركة مرتدياً بوكسري الأسود فقط لا أصدق ما قد حدث للتو. هل بالفعل قمت بضرب طيز أختي البالغة 16 عاماً؟ وهل فعلاً هجت لذلك السبب؟ لماذا رأيت كسها؟ ولماذا حمسني كس أختي؟ بقت هذه الأسئلة تدور برأسي حتى وجدت علا تفتح الباب "الفطار جاهز" قالتها بابتسامة على وحهها وتركت الباب مفتوح وخرجت. 

خرجت خلفها بعد ان ارتديت تيشيرت اسود على البوكسر واتجهت الى الترابيزة لأجدهم الثلاثة في انتظاري "ألف مبروك يا جماعة حازم لبس تيشيرت" قالتها ندى ساخرة من سيري الدائم في الشقة بالبوكسر فقط
"بس يا بت، براحته" قالتها علا معاتبة اياها

رفعت عيني لأنظر على رنا كانت تنظر أمامها دون ان تتكلم كالعادة وكانت كل بضع ثواني تتحرك في جلستها فيما يبدو ان طيزها ما زالت تؤلمها مما جعل جلستها غير مريحة.

"المهم هنعمل ايه طيب؟" قالتها ندى وهي تأكل
"شوفي حازم" ردت علا
"تشوف حازم في ايه؟" سألت مستفسراً
"انا ورنا الأسبوع الجي اجازة وعايزين نسافر لنا اسبوع فيلا الساحل" قالت ندى
"نسافر نعمل ايه؟"
"نتفسح يا حازم" قالتها علا بضحك "نروح نشوف البحر ونغير جو وكدة"
"حاضر"
"شكراً ياسطى" قالتها ندى قبل ان تضيف "انت في ايه يا رنا عمالة تحكيها ليه في الكرسي ما تثبتي" معلقة على حركة رنا الكثيرة
"احترمي نفسك" قالتها علا وهي تدفع ندى في كتفها بينما احمر وجه رنا للغاية ونظرت في الطبق أمامها

"احنا على ميعادنا بالليل يا حازم؟" أضافت علا
"اه يا ستي عارف عايزة تنزلي تشتري لبس ومش عارف مش عايزة تاخدي السواق ليه لازم تاخديني وتبهدليني حاضر"
"يا عم ماينفعش السواق يا عم" قالتها علا بضحك "هستناك على 8 كدة" 
"حاضر يا ستي"

انتهيت من الطعام ودخلت لغرفتي استرح قليلاً واراجع بعض المصاريف وبعض الحسابات حتى رفعت عيني لأجد الساعة الثامنة الا ربع فقمت مسرعاً ارتديت بنطلوني الچينز الأزرق والسيفتي شوز الصفراء وقميص أبيض وخرجت الصالة لأجد علا ترتدي الحجاب وقد انتهت من اللبس وفي انتظاري. كانت علا ترتدي بنطلون أسود قماش يظهر
إستدارة طيزها الكبيرة وتيشيرت ابيض ملئ برسومات الورد مختلفة الألوان وحجاب كونها المحجبة الوحيدة بين اخواتي التلاتة. 

"يلا انا جاهزة في ميعادي اهو"

اتجهت انا وعلا بالسيارة وطول الطريق كنا نتحدث في مواضيع عامة حتى قالت علا "كويس اللي انت عملته الصبح"
"اللي هو؟" سألت كأني لا ادري ماذا تقصد
"انك سپانكيت رنا" قالتها علا بأريحية وكأن الأمر عادي "رنا محتاجة حد يحسسها انه ابوها كدة ومحتويها وانت لازم تحسسها بده" قالتها بصوت متأثر
"فاهم"