نيك البنت السعوديه من شاب مصرى

مضى على خطوبتي من علياء اكثر من تسع شهور عشناها كأجمل ما يكون جمعنا فيه حب عاصف اعمى لا يرى الشمس مثل ما يقولون، أدمنا بعضنا فصارت الهواء الذي أتنفسه و كنت بالنسبة لها توأم الروح، صديقها و خليلها فعشيقها و زوج المستقبل، كنت سأفتديها بروحي لو تطلّب الامر و هي تعلم ذلك، ايامنا الحلوه ملؤها المحبة و ليالينا كلما زارتنا نقضيها جنسا محموما تجتمع فيها الارواح و تلتحم فيها الاجساد تعتصر خلاصة الهوى عشقا، يفهم كلامي هذا كل من احب بصدق فبادلته محبوبته الحب حتى جمعهما الفراش فلا معاشره اجمل من معاشرة العشاق ليكون الجنس بينهما تعبيرا حيا صارخا، لكل قبلة و لمسة معنا لا يفهمه الا الحبيب و هذا مختلف كاختلاف الليل و النهار عن مجرد الشهوة تقضيها مع شريكك حتى تنقضي الرغبة فتمل منه و تبحث عن العودة الى روتينك و عالمك 
سكس اغتصاب - سكس ام مع ابنها - سكس امريكي - سكس امهات - سكس بنات - سكس تركي - - افلام سكس مصرى
دخل شهر افريل (الشهر الرابع من السنة في التقويم الميلادي) ليعلن نهاية حياتي كما عهدتها و لأبدء عهدا جديدا و اعيش احداثا لم اتخيلها في اضلم كوابيسي، هنا اطلب من القارء تحملي لوجوب بعض الاستفاضة في تفسير ما حدث، الامر ليس معقد لكنه يحتاج بعض الشرح و التفصيل

انا نشأت في حي يقع في قلب مدينتي بنزرت، حي لا بالشعبي و لا بالهاي، فلنقل كنا فيه تقريبا كلنا من الطبقة المتوسطه عدا قلة من ميسوري الحال و ثلة اقل منها من الفقراء. كغيري من البشر كان لي شلة من الاصدقاء المقربين، كنا ثلاثة اصدقاء نسكن نفس الحي جمعتنا الصداقة منذ ايام صبانا فصرنا كالإخوة ينطبق علينا المثل القائل رُبّٙ اخ لم تلده أمك، توفيق كان يملك محل لبيع السمك و غلال البحر اكثر زبائنه من الميسورين حيث تخصص في بيع سمك الطاولة كما نسميه في تونس يعني انواع الاسماك الغالية الطازه و كان أمينا لا يغش فصارت الناس تقصده من جميع احياء المدينة. ثاني اصدقائي فوزي يملك متجرا لبيع مواد البناء.

فوزي جوازه قريب لم يتبقى له الا ثلاثة شهور حتى يترك جوقة العزاب. ككل عريس جهز بيتا، كنا نخلوا إليه ثلاثتنا في جلساتنا الخمرية فالمكان مريح بعيد عن الأعين و عن ضوضاء البارات و مشاكلها. كنا نتردد على غرزتنا هذه على الاقل مرتان في الاسبوع ففي بلادنا الخمرة رخيصة الثمن متوفره بجميع انواعها المختلفة . تعود الجيران على رؤيتنا دخولا و خروجا و كانو لا يسببون لنا أية تقلقات لكوننا محسوبين على الناس المحترمين و لم يرو منا ما يسوؤهم و لم نكن نحضر شراميط و لا نسوان الى بيت فوزي.

فصول المصيبة بدأت حين فاجأنا مرة غسان وهو ابن عم فوزي و كان يعمل على متن قارب صيد، غسان طرق الباب ففتح له ابن عمه ليجده يفرغ حمولة شاحنة صغيرة عند باب المنزل، كانت حمولته زورق مطاطي سريع و المحرك تبعه. ادخله فوزي و كان طلب غسان أن يخفي الزورق عند فوزي لمدة أسبوع او اثنان حتى تتحسن الاحوال الجويه، أخبرنا ببساطه أنه سيجتاز الحدود خلسه الى ايطاليا او كما نسميه في تونس (الحرقه). سأله فوزي عن مصدر الزورق السريع فأخبره أنه اشتراه مع خمسه من أصدقائه ب3000 دينار و سبب إخفائه عند فوزي هو الا تعلم اي من عائلات الحارقين فتفزع و تمنعهم عن هدفهم فكم من واحد انتهى غريقا طعاما للسمك في البحر المتوسط نتاج محاولتهم الوصول الى لمبادوزا في ايطاليا التي لم تكن تبعد الا مسافات اربع ساعات باستعمال هذا النوع من الزوارق السريعة. سذاجتنا حينها و جهلنا بالقانون ثم الخمرة التي لعبت برؤوسنا اجتمعت لتوسوس لنا بمساعدته و اتذكر ما قاله توفيق جيدا، قال الناس صارت تتنفس بقصبه و الحال معدوم....خليهم يخرجو من ها البلاد القحبه. جهلنا المركب كان سيجلب علينا ويلات ما تخيلها أحدنا نتيجتها، بطل زواج فوزي أو اقول الحق تأخر موعده و انا تخلت عني حبيبتي و لم اكن محضوضا مثله.... ماذا اقول؟ خطيبته كانت بنت اصول و لم تتركه لمصيره.

مرت ثلاثة ايام على لقاء شلتنا الاخير و قدم يوم السبت، يوم العمل فيه نصف دوام فقط و غدا عطله، كانت عادتي أن امضي السبت مع اصدقائي و الاحد اذهب لزيارت علياء. مر على جلستنا الخمرية ساعه و انا اتذكر جيدا ثنايا الدقائق في هذا اليوم المشؤوم الذي انطبعت أحداثه في ذاكرتي لا يمحوها زمن. كنت اتهاوش مع فوزي الذي يعشق ام كلثوم فشغل اغنية سيرت الحب و اتذكر حتى شتيمتي له و انا اقول له : كس امك جبتلنا النوم، هل اتينا لنسكر او لننام، قطع جلستنا صوة طرق قوي على الباب افزع فوزي الذي ضنها خطيبته و قد علمت بتحويلنا عش الزوجية إلى غرزه خمرية. صوة الستيريو العالي فضح وجودنا في المنزل فقلت له أن يفتح الباب فلو كانت خطيبته لاستعملت مفتاحها و دخلت بدل تكسير الباب من الطرق. فتح فوزي الباب فسمعنا صوة ذكوريا خشن يقول له بالعامية التونسية : ابعد نيك امك القحبه.
ضننت اول الامر ان احدا تهجم على فوزي فتناولت قارورة خمر فارغه كسلاح و قصدت الممر المؤدي لباب المنزل و لم اخطو الا خطوات قليله حتى تسمرت في مكاني و وجدت نفسي وجه لوجه مع ثلاثة من اعوان الشرطة بسلاحهم اول ما لمحوني امرني أحدهم بترك القارورة و الركوع على ركبي. لم تمض دقيقه حتى صرنا ثلاثتنا في البوكس ايادينا الى الوراء مكلبشه ليخرج بعدنا بدقائق بقية أعوان الأمن يحملون الزورق السريع و المحرك.
اتذكر جيدا الكلمات التي قالها الشرطي وهو يتصل بجهاز اللاسلكي بالقاعده و كأنها حفرت بذاكرتي، اخذ جهازه و هو يردد جبار واحد جبار واحد الى كنترول ليجيبه صوة رافقته خشخشه : كنترول في الاستماع فعاد الشرطي الى الكلام و قال : تم القبض على المتهمين العدد ثلاثه و كررها ثم أضاف تم حجز المسروق... قارب سريع عدد واحد و محرك ياماها عدد واحد. حاولنا الاستفسار عما يحدث فاتى الجواب في صيغة صفعات توالت لثلاثتنا عدد لا اعلم حيث التهيت بشفتي التي انفجرت بالدماء. 

توجه بنا البوكس الى مركز امن الشرطة العدلية و ليس الشرطة المستمره و هنا تبدلت مفاجئتي الى خوف حقيقي فالبريڨاد كما نناديها بالعامية او الشرطة العدلية عندنا لا تبحث الا في الجنايات و هم معروفون عند كل مواطن بأنهم قوم لا يرحمون. ادخلونا ثلاثتنا الى غرفه و كان ينتضرنا فيها ثلة من البريڨاد لا يقل عددهم عن السبعة او الثمانية لم يسألونا اي سؤال بل اجتمعوا من حولنا، عن يمينا و عن يسارنا و من الخلف و الأمام، ثلاثتنا كنا مكلبشين ايادينا الى الخلف لا حول لنا و لا قوة و رئيس الفرقه بدء بالكلام و قال 

الشرطة: صديقكم افقد الحارس وعيه ارسله الى المشفى بين الحياة و الموة و انتم يا ولاد القحاب تمنّون انفسكم بالطليان، ها انتم ستخززون في سويسرا (سويسرا في لغتنا العاميه يطلقها الناس هزئا على السجن(

كانت على ما يبدو جلسة تعارف تحضيرية فكلما حاول أحدنا الكلام عوجل بصفعة على وجهه او على قفاه لا يدري مأتاها و قد أحاط بنا رجال اقلهم جسدا يمكنه أن يعصر ثلاثتنا ليستخرج منا الزيت و الغاز. لم تتركنا الشرطة مجتمعين كثيرا حيث فرقونا ليدخلو اولا فوزي فهو صاحب المنزل ليبقى اكثر من ساعه في الداخل مع المحقق، كنت انا و توفيق جالسين كل منا إلى كرسي و قد حررو لنا يد و كلبشو الاخرى الى الكرسي الحديدي، كل هذه الفتره لم اكن مستوعبا تماما ما يحدث و الشيء الوحيد الذي طمأنني اني لم اسمع صراخ فوزي ليخرج بعدها و يدخلو توفيق، كان الكلام بيننا ممنوعا فقط سمحو لنا بالتدخين بعد أن حجزو الولاعات فكلما أردنا اشعال سيجاره طلبنا ذلك منهم. 
امضى توفيق زمن اقل من فوزي ليخرجوه و بدخلوني بعدها، تحول تصرفهم معي فقد فكو يداي و سمحو حتى بالتدخين و دارت اسئلتهم اول الامر عن سرقة الزورق و سألوني عن واحد اسمه علاله الحامدي شهر علاله بلبز فنفيت معرفتي به، حينها طلبو مني الكلام بحرية و اخبارهم كيف وصل القارب السريع الى بيت فوزي فأخبرتهم بكل ما أعرف فارجعوني الى مكاني الاول. في فترت استجوابي كانت الشرطة قد أحضرت من مركز الايقاف هذا المدعو علاله الذي علمنا من الأعوان أنه من سرق الزورق. ادخلوه الى غرفة التحقيق و لمدة عشرون دقيقه كنا نسمع صراخه وهو يقول لأكثر من مرة بالعامية : نترزى امي فوزي و اصحابو ليرجع و يعلو صياح الأعوان كله شتم و سباب فيخرجوه بعدها و يرجعوه من حيث احضروه.

ادخلونا ثلاثتنا معا ليزفو علينا ويلات المصائب و نحن الذين كنا نعتقد انهم سيطلقون صراحنا بعد أن علمو اننا لم نسرق شيئا، تكلم رئيس الفرقه و قال وهو يفسر لنا التهم الموجهة نحونا و يرهبنا فيرعبنا باحكام التهم

الشرطه : نحن نعلم انكم لم تشاركو في عملية السرقة الموصوفه حيث قام بها المدعو علاله و غسان الذي سرق ايضا جهاز جي بي اس من قارب الصيد الذي يعمل فيه حتى يوجهه الى ايطاليا و لا يضيع في البحر و غسان الان في حالة فرار. علاله هو من اعترف على فوزي و أنه يحتفض بالقارب في منزله و من جملة اعترافاته أنه ذكر أن اربعة اشخاص اخرين سيشاركون في عملية اجتياز الحدود كل واحد سيدفع 1500 يورو (ما يعادل 2800 دينار حينها)، تحرياتنا كشفت أن ثلاثتكم لا تفترقون فاين رابعكم؟ 

توفيق : نحن لا نحتاج الى الذهاب الى ايطاليا اصلا فثلاثتنا نعمل و حالتنا المادية جيده.

الشرطه : هذا دليل عليك و ليس دليل برائتك فهذا يدل انكم في حوزتكم المال المطلوب ثم هل تضن انهم كانو ليحضروكم للشرطة العدلية لمجرد احتفاضكم بمسروق او لقضية اجتياز حدود خلسه؟ 

اكمل رئيس الفرقة كلامه الذي قسم ضهورنا و وضعنا أمام واقعنا المرير 

الشرطة : انتم هنا من اجل الزودياك (القارب المطاطي السريع)، هذا النوع من القوارب بالتحديد فيه حكم سبع سنوات سجن لمن يمسك بحوزته بدون رخصه التي لا تنالها الا من وزارت الداخلية بعد البحث و التدقيق في كل من يطلبها زورقكم هذا اخطر من سلاح ناري...... واضح انكم تجهلون ما انتم فيه، اعترفوا على رابعكم و نحن سنساعدكم او تحملوا عاقبة اخفاء قارب سريع يستعمله الكثيرون في تهريب الاشخاص و السلاح و المخدرات، عرفتم الان لماذا انتم قادمون على سبع سنوات سجن فلو سرقتم قارب صيد كامل يمكنه حمل ثلاثون شخصا لكانت العقوبة سنه سجن اما قاربكم هذا فممكن في اليوم الواحد يعمل رحلة ذهاب و اياب الى ايطاليا او ليبيا او الجزائر فلا نعلم ماذا اخذ و بما رجع. انتم الان ستودعون في مركز الايقاف حتى يمر ملفكم على السيد وكيل الجمهورية ليقرر هو ما يفعله معكم الا اذا جبتوها رجله و تكلمتم عن مكان غسان و من رابعكم 

أجبته و انا اشك في كل كلمة قالها
سامي : غسان كما قلتم هارب و نحن لو كنا نعلم سبب هروبه لتخلصنا من هذه المصيبة قبل أن تمسكونا
ابتسم رئيس الفرقة بهزء و قال
الشرطة : علاله أوقعته بصمته تركها في مكان الجريمة فتأيدت القضية عليه بعد أن تعرف الحارس على صورته فهو زبون قديم عندنا و المنزل الذي مسكناكم فيه مراقب منذ أمس صباحا، كنا نريدكم مع المحجوز حتى لا تستطيعون التملص بعدها.

اخذونا الى اقليم بنزرت حيث مركز الايقاف التحفضي و هناك وجدنا شرطي من ابناء حينا يصغرنا سنا لكنه يعرفنا جيدا، رأينا اخيرا وجها صديقا فكان أول طلب لنا أن يبلغ عائلاتنا ثم سألناه عن كلام الشرطة العدلية بخصوص الزودياك و العقوبة المرافقة لمن يمسك في حوزته فأكده و زاد أن قال : مالكم و هذا من اول الامر و نصحنا بتوكيل محامي دفاع جيد لاننا سنحتاجه بعد أن يحيلونا على السجن و منه نرجع لنقابل حاكم التحقيق او وكيل النيابة كما يسموه في مصر. 
تحميل صور سكس متحركه - سكس 2018 - سكس 2019 - سكس اجنبي ساخن - سكس اخ واخته - سكس اخوات - - افلام سكس مصرى
بتنا ليلة السبت و الاحد في مركز الايقاف او قضيناها و السهد و الأرق لا يفارق الجفون ، كان كل فكري في امرين اولهما امي المصابة بضغط الدم و كيف سيكون حالها بعد أن تعلم و ثانيهما علياء، كنت اشفق عليها يهزني الاسى و انا اتخيل ردة فعلها حين تعلم ان حبيبها ضمته قضبان الضلم و يكاد ان تنتهي حياته من اجل جرم هو بريء منه برائة الذئب من دم يوسف. في يوم الأحد ليلا عاد صلاح الشرطي ابن حينا الى العمل فتوجه نحو زنزانتنا و كنا فيها ثلاثتنا فقط، هو من خدمنا بان وضعنا في زنزانه لوحدنا حتى ناخذ راحتنا في النوم و الحديث بيننا لنرتب اوراقنا و نتفاهم على قادم ايامنا، دخل علينا صلاح و كان يحمل علب سجائر و سندوتشات من الخارج تختلف عن السم الذي يسمونه طعاما و يقدمونه للمساجين.

كنا لوحدنا في الزنزانه و الوقت قد تجاوز العاشره ليلا و دوام اصحاب النياشين قد انتهى فطلبت من صلاح خدمه وهي أن يتصل بامي من هاتفه لاكلمها، تردد اول الامر و قال بأنه قد مر على بيتنا و فسر لهم الموضوع كله و هم سيوكلون محامي لكني اصريت عليه و استحلفته بحبه لوالدته حتى واف