شرموطه تتناك من شاب زنجى زبره ضخم

اجابت امي على الهاتف، صوة شجونها و عميق حزنها اخرسني زرع الدموع في عيناي، تمالكت نفسي حتى لا ازيد في همها و كان جل كلامها انهم سيوكلون محامي و البقية تصبير و تثبيت و دعاء بسريع الفرج و زوال المحنة. كان صلاح وصاني الإسراع في الكلام فلو علم احد من مدرائه انه اعطاني هاتفه لفصلوه من عمله، كنت اريد إنهاء المكالمه لكن امي قالت انتضر ليبلغ اذني بعد لحضه صوة علياء المختنقة بغزير العٙبرات احرها 
سكس خليجي - سكس زنوج - سكس ساخن - سكس جديد - سكس جماعي - سكس جميلات - - افلام سكس مصرى
علياء : سامي.... ماذا فعلوا بك يا روحي؟ لا تقلق و لا تحزن خليها على الخالق هو سيضهر الحق و يعيدك لي خليها......

لم تكمل كلامها، منعتها غصتها من الحديث و حرمني الكلام شديد تأثري لسماعها و دموع وجدت طريقها تنساب فلا تريحني بل تلهب نار الغضب و تشعرني بعجز شديد، عجز لا يحسه الا من ضمته قضبان الضلم فقطعت جناحيه و احالته الى اسير الصمت في قفص القهر لا يدري هل سيعود الى احضان الاحبه ام هو فراق لتضمه جدران العزلة تمتص منه كل امل في الحياه و تنازعه فتنزع منه و تخطف اهم شيء يتنفسه كل انسان كامل الانسانيه الا وهو الحرية. انا بكيت قبل اليوم لكني لم اذق طعم دموع الرجال تنساب قهرا، لها مذاق العلقم بل مر الحنظل.

يوم الاثنين اخذونا الى المحكمة و كما قال صلاح لم نقابل وكيل الجمهورية حتى، كفاه الاطلاع على ملفنا ليصدر فينا بطاقات ايداع بالسجن المدني ببنزرت، مدينتي الجميله عروس البحر درة المتوسط كما يسمونها كانت تحتوي على ثلاثة سجون، السجن المدني وهو للموقوفين الذين لم يحكمو بعد و سجن برج الرومي وهو للذين حكموا و استنفذو مراحل المحاكمه من استئناف فتعقيب و سجن الناضور و هذا اذا دخلته لا تخرج منه الا و رجلاك الى الامام فهو حفرة في جبل خصص لمن حكم باحكام طويلة جدا أو بالمؤبد. الحال في بلادي ايامها مجرم...بريء.....تسكر او تصلي لا يهم الجميع في السجون الملقى.

لن أطيل في وصف السجن و لا احتاج او بالأحرى اصدقائي اتعفف فكريا عن تذكر ما مررت به حينها ساقول امرا واحدا، السجن مكان خصص لتحطيم البشر لا لإصلاحهم رأيت فيه عتات المجرمين يبكون دمعهم جاري غزير كصغار اطفالنا و كفى توضيحا، انا سأمر لفترات زمنية متباعده لفترة سجني التي استمرت لأشهر.

أول الأمر كانت زيارات امي و علياء لا تنقطع، مر شهر و ثلاثتنا انا و فوزي و توفيق يجرجروننا من السجن الى حاكم التحقيق، مره ليحقق معنا و اخرى لإجراء مكافحه مع علاله و اخرى لختم الابحاث حتى صرنا من مخالطتنا للمساجين و من تعاملنا من الهيئات السجنية و القضائية خبراء بالقانون و الأحكام. ختمو البحث فاحالونا على دائرة الاتهام التي عينة لنا جلسة بمحكمة الجنايات بعد شهرين. كل هذا الوقت كانت معنوياتي مرتفعه و املي كبير بنيل حكم البرائة.

حضرنا اول جلسات المحاكمه و بعد سماعنا و سماع علاله ثم ترافع المحامين فوكيل الاتهام و من كلام القضات معنا، نعم القضات فمحكمة الجنايات يرأسها قاض و معه اربعة مستشارين مجرد رؤيتهم وحدها تبعث في النفس الرهبة، من كلام القضات و مسار المحاكمه انزرع الرعب في قلوبنا و كأن الجميع قد تفاهم على نفينا لسنين خلف القضبان. انتهت المحاكمه و كنا ننتظر صدور الحكم لينطق القاضي و يقول الحكم بعد المفاوضه، اي انهم سينهون جميع القضايا ثم يتداولون فيما بينهم ليصدرو حكمهم و يقررون مصيرنا. رحلونا من جديد الى السجن ليستدعينا قاضي الأحكام في المساء و يخبرنا انهم اجلو القضية شهر و نصف و اصدرو بطاقة تفتيش جديده في حق غسان ابن عم فوزي، زاد قاضي الأحكام كلامه بأن قال إن هذا في مصلحتنا فلو صدر حكم في غياب غسان لكان بالإدانة. لم يكن امامنا إلا أن نرضى بما آل إليه واقعنا و الا فما العمل فما باليد حيله.
زارتني امي لوحدها بعد اسبوع لتعيد على مسامعي نفس الكلام الذي قاله قاضي الأحكام و هذه المره مئتاه المحامي العتيد الذي وكلته.
حين سألتها عن علياء قالت انها مشغوله لم تستطع التحرر من المدرسه فهي معلمة لغة عربية لطلاب الثانيه إعدادي. لم أعر الامر عضيم انتباه فمن العادي أن ينشغل الانسان و ان لا تزورني علياء في كل اسبوع، مضى اسبوع اخر فزيارة اخرى و لا حس و لا خبر عن علياء و مضى شهر ما كحّلت عيني برؤيتها حتى اخذ مني القلق كل مأخذ فهي كانت تحرص على زيارتي و تحضر لي الطعام بنفسها، كنت بسذاجتي أخشى عليها، اخاف أن تصاب بالاحباط فتنقطع عن زيارتي و تسلب مني شعاع الشمس الوحيد الذي كان ينير ضلمة سجني فانهل عبير الحرية من انفاسها، رغم القضبان التي تفصلنا في كل زياره كنت اخبرها بعضيم إشتياقي لها وسط المساجين و اهلهم و زوارهم و امي حاضره و الجميع وقوف سموع لا استحي و لا اخجل و كانت تكفيني ابتسامتها الخجوله تنير عتمتي و تقودني الى المخرج من درب الضلام المعتم الذي وجدت نفسي سالكه مقهورا لا مخيرا. كان السجن مكان لا خصوصية فيه، عنبر مخصص لأربعين نفرا ضم اكثر من ضعفهم، سلواي الوحيدة كانت حين اغلق عيناي فاسرح بافكاري، كانو يستطيعون حبس جسدي لكن أين لهم من تغليل فكري و سجن خيالي. كنت اعيد مشهد اخر لقاء جمعني بفاتنتي عصفورة قلبي، مشهد من كثرة ما مررته في ذهني نقش في عقلي، أتذكر هجوعنا الى المقعد الخلفي من السيارة وهي جالسة في حضني يحملني حنين الذكريات الى صدرها يضغطني ليكون اجمل قبر أدفن فيه وجهي أموت في تلابيبه لترجع و تحييني حلمات وردية في حجم حبة العنب مذاقها احلى من الشهد، اتذكر افخاذ المرمر مفروقة حول وسطي و كسها النابض شفراته تضم قضيبي تفركه و تدور حوله حتى يبكي حلاوة دموعا بيضا تلهب بحرارتها انفاس حبيبتي تلفضها غزيرة في فمي و شفاهنا ترقص رقصة الحب. كم انت جميلة في نضري يا حبيبتي تفوقك الكثيرات في حسنهن لكن قلبي يرفض مرئى جمالهن فلا مكان فيه يحويهن بعد أن تربعت على عرشه جميلة الجميلات، عيوبك له مستساغه بل لا يراها و محاسنك مضخمة مضاعفه. 
فرضت حبيبتي غيابها وتمنعت عن لقائي و أبت بغير عذابني أن تقنع، هل الظلم في شرعها عدالة لكنها مهما جفت و فارقت بقيت المحب المولعا.
سرحاتي الجميله مع الايام نضبت و غياب علياء المستمر يعذبني، مرضت امي و دخلت المستشفى فغابت عن زيارتي بدورها اسبوعان عوضتها فيهما اختي الصغيره فوالدي كان يعمل في البواخر غيابه يدوم لأسابيع و لا يرجع الا لفترة قصيره حتى يستدعى ثانية لعمله. الزيارات بطبيعتها قصيره لا تدوم الا لدقائق معدوده، سألت اختي عن علياء، الاسبوع الاول تضاهرت بالجهل و قالت انها لا تعلم شيء اما ثاني اسبوع فحاصرتها بالأسئلة حتى قالت قبل خروجها بلحضات الا اضغط عليها لما تزورني امي ستخبرني بكل شيء.

الاسبوع الذي تلى لم ينادو اسمي في الزيارات ليخبرني حارس أن أحضر نفسي لاني بعد ساعه عندي برلوار سباسيال مع امي (مقابله خاصه في غرفة وجه لوجه) قال إن امي تقدمت بطلب لإدارت السجن فوافقو، كنت قلقا جدا فهذا النوع من القائات لا تمنحه ادارت السجن في العاده الا في حال وقوع المصائب كان يخبر عائلة المسجون السجين بحالة وفاة في العائله او مصيبه اخرى من هذا القبيل، استحلفت الحارس أن يخبرني إن كان يعلم بحدوث وفاة في عائلتي لكنه اخبرني بالنفي و بأن المدير وافق على طلب امي نضرا لحسن سلوكي و اني لم اتسبب باي مشكله و لا حادث صغير طوال تقريبا اربعة شهور.

جاء وقت المقابله و ادخلوني الغرفة و مهما تكلمت او حاولت الوصف فانا أعجز عن نقل شعوري لحضتها، مرت الاشهر لم يجمعني بأمي مكان لا تحده القضبان. بعد طول العناق و التعبير عن شديد الأشواق بدأت امي كلامها تمهد للصاعقة التي هي نفسها كانت لا تعرف كيف تنقلها لتقول في اخر الامر انها يجب أن تخبرني بأمران مهمان لم تعد تستطيع أن تخفي احدهما عني، قالت إن خالي زارها في البيت منذ شهر ليخبرها و بنبرة جفاء انه لن يسمح لعلياء بزيارتي مرة ثانية في سجني لأن هذا عار كبير أن تتواجد ابنته باستمرار في السجون بين المنحرفين و المجرمين، حتى عندما ذكرته امي ببرائتي قال لها من يعلم؟ يعني اتهمني صراحه و اكمل كلامه بقوله لولا معاقرته الخمور مع شله مشبوهة لما وصل لما هو عليه اليوم. انهت امي كلامها بأن قالت انها تخاصمت معه و خرج من البيت تقريبا مطرودا، لم اعد اطيق سكوتا فقلت

سامي : هو اجبرها يا أمي على عدم الحضور....
قاطعتني امي و قد سالت دموعها لتقول
امي : لا لم يجبرها انا لم أخبرك بالأدهى، يئس خالك من خروجك من السجن و يراك تمضي فيه السنون فضل يزن على رأس علياء حتى سكن في دماغها 
سامي : هي أخبرتك بأنها لن تزورني ثانية و انها يئست من خروجي؟ 
امي : لا امها زارتنا منذ ثلاثة أسابيع، . كلمتني كلاما واضحا صريحا ما نطقه خالك.....
تكلمت امي كلاما طويلا عما دار بينها و الخلاصه و لب اللبابة فيه أنه كان لخالي صديق قديم يعمل في وزارت العدل في تونس العاصمة فطلب منه التدخل و رؤية ما يستطيع فعله ليأتيه الرد بعد ايام من صديقه أنه اسف و لا يستطيع فعل شيء و أنه من اتصالاته علم بأن مسار المحاكمه ذاهب الى الإدانه لا محاله فتغير موقف خالك منك لتضيف امي اخر كلامها بأن امها ارجعت الدبله و كل الهدايا التي قدمتها الى علياء......
هذا كله كوم و قالته امها في اخر كلامها كوم، قالت أن غيري كان يطلب ود علياء و يريد الزواج منها و أضافت بكل صراحه أن ابنتها لا 
تطيق صبر السنون و من يدري عددها و قالت أن ابنتها بنت يحق لها أن تفرح كبقية البنات، غريب نفس ما قالته علياء سابقا، ثم ختمت بأن الأمر اولا و أخيرا مكتوب..... 
سكس عرب نار - سكس لبناني - سكس محارم - سكس سعودي - سكس صعب - سكس عاهرات - - افلام سكس مصرى
حبيبتي تركتني عن بعد دون كلمه او تفسير، من دعوتها بروح الروح باعتني و أصدرت حكم الإعدام على حبنا، سبقت كل المحاكم في ادانتي فكان حكمها لا يقل قساوه عن الحكم بطول السجن بل زاد لؤما و حقاره و غلفه الغدر و الخيانة لأنه لم يصدر من غريب بل كان مئتاه من اقرب الناس إلى قلبي و ها هي اليوم تطعنني طعن الغدر بعد الموده بخنجر سمه الخيانة.

إستفاضت امي في كلامها لتقول أن كل شيء لم يقضى بعد فالمحامي بعد أن علم بكلام صديق خالي أعطاهم حل قال هو كل ما تبقى في جعبتنا، الحل كان أن نشتري حريتنا بالمال. كل مصيرنا كان مربوطا بيد علاله بليز السارق الذي إعترف علينا زورا من شدة الضرب الذي تلقاه من شرطتنا العتيده، أنقذ نفسه و أهلكنا. أهلي و أهل فوزي و توفيق جمعة مبلغ قدره 12000 دينار ثم إتصلو بمحامي علاله فرتب الأمر مع موكله على أن يتراجع في أقواله ضدنا و يعترف على شركائه الأربعة، فهو أصلا القضية لبسته و معترف و الأفضل له أن يمضي فترة سجنه مرتاحا و يجد من اين يصرف على أقفاف الطعام و السجائر و يعين حتى أهله الذين إستنزفتهم مصاريف المحامي. قبل علاله الكلب بالأمر و صار عندنا 
ورقه نلعبها يمكنها أن تنقذنا.

حنّطني كلام امي و ترك العقل مشلولا و الفكر ضائع فالقلب جريحا دامي، هنا اطلب من القراء أن يضعوا أنفسهم مكاني. تخيلوا اعزائي ما سيكون شعوركم في تلك اللحظة؟ هل سيوفيه الوصف حقه أو تستطيع الكلمات إجتراح المعاني لتبسطها الحروف. انا الى الان لا أقدر، فقط تلفحني جمار دائي و أعاني بصمة.
قدم يوم المحاكمة المشهود و قررت محكمة الجنايات التخلي عن القضية في حق ثلاثتنا الى محكمة الدريبه أي محكمة الجنح التي أصدرت بعد أسبوعين حكما بالإدانة في تهمة إخفاء مسروق و السجن لمدة سبعة أشهر في حقي و حق توفيق و سنة في حق فوزي لأنه صاحب المنز